کد مطلب:118428 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:207

خطبه 107-حادثه های بزرگ











[صفحه 254]

تجلیه لخلقه یعود الی ظهوره فی بدائع مصنوعاته لقلوب عباده. و حجته: آثار قدرته. و غیب السترات: ما غاب من الامور المحجوبه عن علوم الخلق.

[صفحه 254]

استعار لفظ الشجره لصنف الانبیاء اولال ابراهیم علیه السلام، باعتبار فروعها و هی الانبیاء، و ثمرها و هی العلوم و مكارم الاخلاق. و لفظ المشكاه: باعتبار سطوح ضیاء النبوه عنهم. و لفظ الذوابه و هی ماتدلی من الشعر و نحوه: باعتبار هبوط هذا الصنف و تدلیهم من مقاوم العزو الشرف و هی حضائر القدس. و بطحاء: مكه بسیط وادیها. و سره: الوادی اشرف موضع فیه. و استعار لفظ المصابیح، للانبیاء لهدایه اللخلق بهم. و لفظ الینابیع: لتفجر العلوم و الحكمه عنهم.

[صفحه 255]

اراد بالطبیب نفسه فانه طبیب مرضی الجهل و رذائل الاخلاق، و دورانه بطبه: تعرضه لعلاج الجهال، و نصب نفسه لذلك، و استعار لفظ المراهم لما عنده من العلم و الحكمه. و لفظ المواسم و هی المكاوی: لما عنده من القوه علی اصلاح من لاینفعه الموعظه، و من یحتاج الی الجلد و القطع و سائر الحدود، فهو كالطبیب الكامل یضع كل واحد من ادویته حیث الحاجه الیه من قلوب عمی یفتحها لفهم مراد الله، و من آذان صم: یعدها لسماع الموعظه، و تجوز بلفظ الصمم فی عدم انتفاعها بالموعظه اطلاقا لاسم السبب علی المسبب. و من السنه بكم: یطلقها بذكر الله، و استعارلها لفظ البكم: باعتبار عدم تكلمها بما ینبغی، و مواضع الغفله و الحیره كنایه: عن قلوب الجهال. و استعار لفظ الزناد: للفكره و وصف القدح: لاكتساب العلم به. و قوله: فهم فی ذلك ای: فی عدم استضاءتهم باضواء الحكمه. و غفلتهم فی الدنیا: كالانعام السائمه، و كالصخور القاسیه فی عدم انفعالهم عن الموعظ.

[صفحه 256]

و انجابت: انكشفت. و السرائر: ما یكون بعده من الحوادث. و ذوالبصائر: نفسه علیه السلام، و اهل بیته، و یحتمل ان یرید بالسرائر: اسرار الدین و منازل سبیل الله. و كذلك قوله: و وضحت محجه الحق لخابطها، و المحجه: الطریق القاصد. و كنی باسفار الساعه عن بدوها بوقوع الفتن و قوتها بعلاماتها المتفرسه و هی: الفتن. و كنی بكونهم اشباحا بلا ارواح عن: غفلتهم و عدم انتفاعهم بعقولهم فیما ینبغی من طاعه الله، و ارواحا بلا اشباح قیل: هو مع ما قبله فی معرض التنفیص لهم، فان فیهم من هو كروح بلاجسد فی قله نهضته للحرب و الجهاد، و ذلك ككثیر من زهادهم، و معتزلی الحرب منهم كعبدالله بن عمر و غیره. و النساك بلاصلاح، كنایه: عمن زهد منهم عم جهل اوریاء. و تجارا بلا ارباح لمعا ملتهم لله بالاعمال المدخوله التی لاثواب فیها. و ایقاظانوما، ای: ایقاظ العیون نوم العقول و شهودا بابدانهم، غیبها بعقولهم عن قبول انوار الله. و ناظره ای: نفسا ناظره تحسبها عمیاء یعنی: بصیرتها. و كذلك سامعه صما: لفقدها قبول الموعظه. و ناطقه بكماء: عما ینبغی لها من القول. و روی عمیا، وصما، و بكما: صفحه للجمیع ای: نفوسا لذلك.

[صفحه 256]

و قوله: رایه ضلاله ای: هذه رایه ضلاله و اراد ما قرب ظهوره من قیام دوله بنی امیه، فهو الموجود المشار الیه. و كنی بقیامها علی قطبها عن: اجتماع اهلها علی من تدور علیه من الروساء. و تفرقها بشعبها: انتشارها فی الافاق، و استعار لها وصف اللیل: باعتبار اهلاكها لهم جزافا. و وصف الخبط: ملاحظه لشبهها بالناقه النفور، و قیامها علی المظه: و قوفها علی طریق الضلال لا ضلال الخلق و فتنتهم. و كنی بالثقاله: عمن لا خیر فیه من الاراذل. و العلم: العدل. و نفاضته: ما بقی فیه من اثر الزاد. و اراد انه لایبقی منهم یومئذ من یلتفت الیه ممن له شهره، و استعار لفظ العرك: للفتن باعتبار ما ینزل بهم من بلائها. و وصف الدوس: باعتبار اهانتها لهم، و استخلاص المومن لا یقاع المكروه به، و الغیاهب: ظلمات الجهل، و الكواذب: النفوس الاماره الخادعه للانسان بالامال الكاذبه. و ای بمعنی: متی، ای: متی تصرفون عما انتم علیه من الغفله. و الربانی، العالم علم الربوبیه و عین نفسه. و قوله: و لیصدق: رائد اهله مثل، و اصله: لایكذب رائد اهله، و اراد: ان یبلغ كل من الحاضرین اهله و قبیلته ما سمع منه من الحكمه و الموعظه لیرجعوا الی طاعته، و ینتفعوا بعلمه كما ی

رجع طلب الكلاء و الماء الواجد له الی قوله، فیبشرهم و یصدقهم، و یحتمل ان یرید بالرائد: الفكر، و باهله: النفس الانسانیه فكانه قال: فلتصدق افكاركم نفسكم، اذ كان الفكر مبعوثا من قبل النفس فی طلب مرعاها، و ما حیاتها من العلوم و الكمالات كالرائد لاهله و صدقه لها: تصرفه علی حسب العقل فیما یشیر به دون مشاركه الهوی فانه اذا ارسله النفس عن مشاركه الهوی كذبها و دلاها بغرور. و قوله: و لیجمع شمله، ای: ما تفرق من خواطره و همومه فی امر الدنیا. و فلق الامر: اوضحه. و شق ظلمه الجهل عن مصابیح الیقین. و خص فلق الخرزه: لان فلقها لایكاد یلتحم و یخفی. و قرفه قرف الصمغه: القی علمه الیهم بالكلیه، یقال: تركته علی مثل مفرق الصمعه: اذا لم یترك له شیئا، لان الصمغه تقتلع من شجرتها حتی لایبقی علیها علقه. و قوله: فعند ذلك متصل، بقوله: من بین هزیل الحب، و اخذ الباطل ماخذه: استحكامه و استقراره فی مقاره. و مراكب الجهل: حملته، و استعار له وصف الركوب: ملاحظه له بالمستعد المغیر. و الطاغیه: الفئه الطاغیه، و الداعیه: رعاه الدین، و روی الداعیه ای: الفرقه الداعیه الی الله. و استعار لفظ الفینق هو: الفحل المكرم. و وصف الهدیر: لاستفحال الباطل و قوته یوم

ئذ. و لفظ الكظوم و هو امساك البعیر عن الجره: لضعف الباطل و سكون الفتن فی زمان العدل، و كون الولد غیظا ای: سببا لغیظ والده لنشاته علی غیر دین و ادب ناظم له، او لحاجته الی مونته التی یصعب فی زمن الجور. و كون المطر قیظا كنایه عن: الجدب و استعداد الزمان للشرور، او المفسده لحال الخلق بسبب الجور اذا المطر القیظی لا ینب ما ینتفع به من الزرع، و متقضی قسمته علیه السلام الناس اربعه اقسام: سلاطین، و اكابر، و اوساط، و فقراء. و استعار لفظ السباع: للسلاطین. و لفظ الذئاب: للاكابر باعتبار تسلطهم علی من دونهم من اهل الحرقه و المتجر. و اكالا: جمع آلكه و لفظ الاموات: للفقراء باعتبار انقطاع ماده الحیاه عنهم و استیلاء الظلمه علیهم. و تشبیه لبس الاسلام بلبس الفرو كنایه عن: النفاق و استعمال الاسلام فی الظاهر دون الباطن، بخلاف مراد عنایه الله به كلبس الفرو، و بالله التوفیق.


صفحه 254، 254، 255، 256، 256.